العلم هو المفتاح الذي يُفتح به باب التقدّم، وهو الوسيلة التي تُبنى بها الأمم وتُصنع بها الحضارات. لا يمكن لأي مجتمع أن ينهض أو يزدهر دون أن يضع العلم في مقدّمة أولوياته، فبالعلم تُزال العقبات، وتُحلّ المشكلات، وتتحقق الإنجازات.

تكمن أهمية العلم في أنه يُنمّي العقل، ويُهذّب النفس، ويُوسّع المدارك، ويمنح الإنسان القدرة على فهم الواقع والتعامل معه بوعي وحكمة. كما يُسهم في تطوير مهارات الفرد، وتمكينه من الإبداع، والمشاركة الفعّالة في بناء مجتمعه.

وقد عظّم الإسلام من شأن العلم، فكانت أول آية نزلت في القرآن الكريم هي:
"اقْرَأْ بِاسْمِ رَبِّكَ الَّذِي خَلَقَ" [العلق: 1]،
لتكون رسالة واضحة بأن أول طريق للتغيير والنهوض يبدأ بالقراءة والعلم.

العلم لا يقتصر على مجالٍ دون آخر، بل يشمل كل ما ينفع الإنسان في دينه ودنياه، من العلوم الشرعية إلى العلوم الطبيعية، ومن الفكر والفن إلى التكنولوجيا والطب.

في أكاديمية إبداع، نحرص على غرس قيمة العلم في نفوس طلابنا، ونؤمن أن المتعلم الحقيقي هو من لا يتوقّف عن السؤال، ولا يكتفي بالمعلومة، بل يسعى للفهم، ويطوّر نفسه باستمرار، لأن العلم لا ينتهي، بل يتجدّد وينمو.

Tags


To comment you must login firstly